الثلاثاء، 26 أبريل 2016

(( تحيته لها ليست نهاية / بقلم / العابدة العابدة ))

تحيته لها ليست نهاية درب في اتصالهما ياهمس الاوقات بل هي موعدهما المسائي ينتظرانه معا بكامل الاشواق وما ان يكون دربا طويلا لا تحتمل فيه قلوبهما فراقا حتى يطل امل بلقاء تعودا ان يجمعهما كل مساء 
هاهي عيناها تتابع الطريق بشوق كبير للقائه وهاهو يتجه نحو الباب لتفتحه هي وهو لم يزل في طريقه وهاهي تراه مبتسما لها وعيناه تبعت اشواقه قبل تحاياه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق