الأربعاء، 8 أغسطس 2018

رقصة الغراب ............. بقلمي ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

رقصة الغراب
.............
تلك الرقصة التي كان يقوم بها الغراب في تقليد ما ليس لهُ أبداً ولكننا نعلم ما هي تلك الرقصة .
هي كانت مجرد البداية وكانت تلك البداية في تغيير الحياة فالإنسان الذي يكون قد حاول أن يكون في مكان ليس لهُ أبداً باعتماده على الثقة الزائفة التي تكمن بداخله كما كان يشعر بها .
وبأسلوب الحياة التي أعتمده فكانت النتيجة الفاشل لأن فاقد الشيء لا يعطيه أبداً كحال الغراب . وهكذا أصبحنا والمجتمع العربي الذي يريد كل شيء وهو يجلس في مكانها أو يرقص كالغراب الذي قلد الطاؤوس من غير أن يعرف أن كل شيء له مكانه .
ونحن كذلك نريد كل شيء ولكن لا نعلم ما هي تلك الطريق رغم ما نملك من الفكر والتفكير المستمر لدينا وذلك العقل الذي هو عبارة عن آلة مبرمجة التي تقدون بعد تفكير عميق ولكن هنا ليس كل من قام في تفكير وتدبير قد أحسن الظن في ابعد حدود لديها .
وكن على اليقين أيها الإنسان لا تأخذ ما ليس لك . بطريقه غير الشرعية وهنك الطريقة أفضل لك . وهي عليك المثابر ونظر إلى الأمام ومهما كانت الطريق الطويلة ولكن أعلم أنك سوف تصل وإلا تجعل ألتفكيرك منسجم مع تلك المساحة التي وضعت نفسك به لعملك هنا كله من منظورك أنت وليس من منظور اليقين
...................
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر محفوظة
8 / 8 / 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق