الاثنين، 27 أغسطس 2018

فنجان قهوتي .. الرشفة الرابعة .. للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏ و‏نص‏‏‏
فنجان قهوتي .. الرشفة الرابعة .. للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
**********************************
لمــــاذا تخــــــــافين من نظرتي
وأنت التــــــــي تسكني مهجتــي
أمــــا كان وصلــــــــــي لكِ منيةً 
ووصلك بالحب لـــــــــــي منيتي
فسحر هواكِ ســـــرى فـي دمـي 
شربتهُ فجــراً مـــــــــع قهــــوتي
أراك بقلبـــي كمـــــــــا بالعيون
فكيف ترينــــــي بلا رؤيتـــــــي
رأيت الطريق يناجـــي المنـــى 
أثارت خطاكِ هنـــــا لهفتــــــي
فهرولت أجــــري لعلـــــــي أراك 
فكيف تعثرت فـــــــي مشيتــي
خطاكِ كلحن الصـــدى عزفهُ 
كما أعزف اللحن فـي خطوتي
أثرتــــي جنونـــــي فلم أسترح 
أطالب بالوصــــل فـــــي ثورتي
ولكن حذاري تسيلـــي الدمـوع 
لأنــي المشــاغب فــــي غيرتي
لكــي لا أغــامر مثــــــل الشباب 
لأبكــي كطفلٍ فمـــــــــا حيلتي
أنا حـــاكم العشق والعــــاشقين 
وأنت حيــــــاتي مـــــع دولتــــــي
فإيمـــان قلبي بمــــــــــــا صنتهُ 
بحبـــــــك أعلنت جمهــوريتـــي
فإن كنت أهذي قبيـــل الممات 
لتغفري مـــا قلت فـــــي سكرتي
وإن شئت أحيــــا لكــــي نلتقـــي 
فمدي يداكِ إلــــــى صحـوتــــي
هنـــــا قلعة الحب قد عـــانقت 
جموع المحبة فــــــي عـــزتـــي
لتفتـــح للنـــــــاس باب الصمود 
فبنت المظفـــر كمعشــوقتــــي
أراهـــا ارتدت بعض أمجـــادهــــا 
كرمز التفــــرد فــــــي وحدتـــي
تجلت بهـــــا حكمة الســــابقين 
تعيد رشــــادي إلــــى حكمتـــــي
تساقط دمعي لفرحـــي العظيم 
ولـــــــم أذرف الدمـع من عبرتي
فهل قد فهمتـي الهـوى والمنــى 
فمـــــــــا كان حبــــــي لك نزوتي
حفيظٌ أهـــاديك علمــــــي الذي 
تعلمت يومــــاً مـــــــع خبــرتــــي
أمد يدايا قـــــــــــــــــــويٌ أميـــــن 
سيشهد فعلـــــى علـــــى قدرتي
يلين فــؤادي بحبـــــــــــي الكبير 
وحربك تعــــرف مـــــا قســـــوتي
أقــود الجيوش التـي لـــــــم تزل 
أحــارب فــــــي جيشهــــا غربتي
أوحد جيشـــــــي العظيم الكبير 
وإن كان فـي الجيش لــي فرقتي
أنا عـــــاشقٌ عند خط الحــروف 
وحربك تعــرف مـــــــا صــولتـــي
تأبط شـــــــــراً مــــــــــــع الشنفرة 
وإبن الزبيبــــــــــــة يا عبلتــــــي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق