
الراعي الأمريكي .. للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
**********************************
تعــــــال نأمرك ...............! ...!
نعم إننــي دائمـــــــاً طــوع أمركْ
كلامــــي صــريحٌ وليس بســــركْ
بمن سوف نبدأ?
وماذا نفبرك ! ?
هنا ألف جندي وعشرين ضابط
ويحمون ذاك التعيس المغــــالطْ
لأجل أولئكْ ! ?
ترى ما نحرك ?
ونحن بعيداً نقود المعـــــــــــاركْ
من الحمق جداً بهــا لــــو نشاركْ
كفـــــانا نعـــزي الذي سوف يهزم
وللخصم أيضــــاً جميعــــاً نُباركْ
غداً ســـوف تفهم مــا يعني هذا
وبعده تفهم مـــــــا معنــــــي ذلكْ
هنا فـــــــي أمـــــان لمـــــاذا نورطْ
لكـــي لا نغـــــــامر ســريعاً نفحطْ
لقتـل الضمير !
تعــــــال لنسهر هنا في المراقص
فمـــــا نشتهــــي زائداً غير ناقص
وفـي الغد نبدأ
بداية حديثهْ
بفكـــرة خبيثهْ
لهـــــا فلنخطط
إذا مـــــــا أُكتشفنا ســـوانا المورطْ
فنحن مجــــرد شهود عيان
وسرعان أيضاً سنلقي بيانْ
ليسدى لنا الأمر فيمـــــــــا سيأتي
لأنا اكتشفنا التـــــــــــي قد مضت
لمثلهـــــــا أيضــاً غداً سوف نُحبطْ
فهل قد فهمت القصد فيمـا أقولْ
فنحن نهــاجم ونحن ندافع
ونحن نسيطر ونحن نعـارض
أتدري لماذا !?
لأنا نخطـطْ ! ! ـ نعــم من نخطــطْ
فهذا سنعلــي وذاك سنسقطْ
هنا ســوف نقلع
هنا سوف نهبط
فليس لدينـــا عزيزٌ وغــــالي
لكــي لا نضحـــي به أو نفرطْ
سندعم كــــل من ثاروا ضدهْ
سليط اللســـــان عليــه نسلطْ
تعـــــال صديقي وهيا نخططْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق