صرخة ام* الشاعر وليد العايدى

‎الشاعر وليد العايدى‎ shared his photo.

‎ 

الشاعر وليد العايدى

 ‎ with ‎محروس الحناوي‎

سقط هادى على الآر ض صرخت الآم صرخة تجمع الجيران هنا فى هذه اللحظة العصيبة هادى ينظر إلى الجميع والآم منهارة وتبكي على إبنها هو كل ما تملك من هذه الدنيا الكل يحاول مع هادى ولكن من حسن الحظ يتواجد دكتور مع السادة الحضور وقد حاول الدكتور مره ومرات هنا فى هذه اللحظة نظر الدكتور إلى إم هادى وقال آحسن وآفضل شيئ آن نذهب الى آقرب عيادة هنا كانت المفجآة المحزنة جدا التي آحزنت الجميع عندما سمعت الآم خبر نقل إبنها الى العيادة إرتفع الضغط وتوقف النبض وسقطت على الآرض وكان ماكان الذى لم يخطر ببال آى إنسان من الجيران المتواجدون بداخل الشقة آمسك الدكتور يداها وقال البقاء لله الجميع بكى بكاء مرير وتم نقل هادى الى آقرب عيادة والآم قد رحلت عن عالمنا الكل فى حاله زهول الكل يتهامسون بصوت خافق ماذا نفعل الآن هادى بالمستشفى يرقد طريحا والآم قد ماتت هنا سيدة فاضلة من الجيران لديها الرقم الخاص بشقيقة هادى فكرت ثم فكرت ثم آخذت القرار وإتصلت عليها ثم قالت لها لقد تعب آخوكى هادى فجآة وعليكي الحضور الآن فى آسرع وقت ممكن حالا حالا حالا آنا قادمة وسقط التليفون من يداها ودخلت الى غرفة النوم لكي تصحي زواجها قام فى الحال وقال اهدئي حبيبتى هدئي من روعك لاتخافي إن شاء الرحمن سيكون بخير نزلت الآخت وزوجها وإبنهما مسرعين إلى السيارة وشق الطريق شق كان يقود السيارة بسرعة جنونية وهنا كانت الطامة الكبرى آيضا قطعت سيارة كبيرة الطريق المخالف ليتم التصادم وتنتهي السيارة بمن فيها الآخت والزوج والطفل ويتوقف الطريق من آجل إنقاذ مايمكن إنقاذه ولكن دون جدوى رحلوا جميعا ولكن السائق صاحب السيارة الآخرى قد نجا وتم نقلة الى آقرب مستشفى الى آن يفيق ويتم التحقيق من قبل الجهات المسؤولة موقف عصيب هادى يرقد طريح الفراش بالمستشفى الآم قد رحلت عن عالمنا وترقد بالمنزل الى آن يتم الدفن الآخت وزوجها المهندس وطفلهما قد رحلوا جميعا فى حادثة مروعة ولكن إنها إرادة المولى عز وجل آن يعيش هادى وحيد حزين إن قدر له وكان له بالعمر باقية هذا إن آراد الرحمن وكان لنا نحن آيضا بالعمر باقية شاعر الآحزان تحياتي واحترامي وتقديري للجميع الشاعر وليد العايدى خربشات قلم الحلقة السادسة خربشات قلم
.