من جميل ما قرأت هذا الصباح
لصديقتي الشاعرة والناقدة اللبنانية هدلا القصار
قصيدة تقول فيها:
لوركا هل تمدُّ يدكَ ؟
وتوهبني ساعةً أخرى
لأقطعَ مخاضَ الأشياءِ المبهمةِ
وعهداً آخرَ لمعجزةٍ أخرى؟
هل تمنحني عمراً
لرغبةِ شيخٍ مسكونٍ باللحظات؟
وفستاناً لا يرتطمُ بالعشقِ الرضيع
أو وقتاً آخرَ ليذوبَ الهمسُ في الأذن؟
هل لي بلحظاتٍ ... لشفتي تصرخُ الضوءَ ..
ويومٍ آخر لأنامَ على حشائشِ الصدرِ دهراً
أو سنةً أخرى لتنموَ أجنحتي من جديدٍ
وأعيشَ على النجوى صوراً؟
هل تعطيني رصاصةً لأقتلَ طاووسَ المنفى؟
ونهداً ثالثاً أعبئُ فيه أسرارَ الخيبةِ
لأمحوَ جفافَ الفؤادِ ودفنَ الخساراتِ
وأنتصرَ بكهفِ الحواسِ السبعْ
هل تمنحني تاريخاً آخرَ؟
لتنامَ الأوجاعُ على أوتارِ الأصابعِ
ومعانقةِ الناي في حدائقِ الوردْ
هل توهبني شغفاً آخرَ
وليلةً بأربعين جنون؟
.
لصديقتي الشاعرة والناقدة اللبنانية هدلا القصار
قصيدة تقول فيها:
لوركا هل تمدُّ يدكَ ؟
وتوهبني ساعةً أخرى
لأقطعَ مخاضَ الأشياءِ المبهمةِ
وعهداً آخرَ لمعجزةٍ أخرى؟
هل تمنحني عمراً
لرغبةِ شيخٍ مسكونٍ باللحظات؟
وفستاناً لا يرتطمُ بالعشقِ الرضيع
أو وقتاً آخرَ ليذوبَ الهمسُ في الأذن؟
هل لي بلحظاتٍ ... لشفتي تصرخُ الضوءَ ..
ويومٍ آخر لأنامَ على حشائشِ الصدرِ دهراً
أو سنةً أخرى لتنموَ أجنحتي من جديدٍ
وأعيشَ على النجوى صوراً؟
هل تعطيني رصاصةً لأقتلَ طاووسَ المنفى؟
ونهداً ثالثاً أعبئُ فيه أسرارَ الخيبةِ
لأمحوَ جفافَ الفؤادِ ودفنَ الخساراتِ
وأنتصرَ بكهفِ الحواسِ السبعْ
هل تمنحني تاريخاً آخرَ؟
لتنامَ الأوجاعُ على أوتارِ الأصابعِ
ومعانقةِ الناي في حدائقِ الوردْ
هل توهبني شغفاً آخرَ
وليلةً بأربعين جنون؟
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق