الثلاثاء، 12 مارس 2019

هذا ما أثبتته الأيام للأسف ... عن حقيقة الصراع ..... بقلم أ.هشام المصعدي

لا يتوفر وصف للصورة.
هذا ما أثبتته الأيام للأسف ... عن حقيقة الصراع 
..............................................
الصراع لم يعد إلا على من سيحكم الدولة ، لأنه لم يكن إلا على من سيحكم الدولة ، وليس كما يدعي البعض من أجل حماية سيادة الدولة أو من أجل إستعادة الدولة ...

★★ ... يدعي تيار الحوثي بأنه يدافع عن سيادة اليمن ضد العدوان ويتهم خصومه السياسيين في تيار الشرعية بأنهم عملاء لدول التحالف وبأن الجيش الوطني مجرد مرتزقة يعملون من أجل المال.
★★ ... يدعي تيار الشرعية بأنه يناضل من أجل استعادة الدولة من يد الحوثيين الإنقلابيين ويتهمهم بالعمالة لإيران ويتهم مقاتليه بأنهم مجرد مليشيات تكونت من بقايا الجيش اليمني السابق.
★★ ... أنتم تتقاتلون على من سيحكم الدولة وليس من أجل حماية سيادة الدولة أو من أجل إستعادة الدولة ، وهذا الأمر بات جلياً للجميع والأدلة فيما يلي ...
١ - تيار الحوثي في المفاوضات يقبل التنازل على ميناء الحديدة لجهة ثالثة من أجل الحفاظ على مصدر إمداداته ولا ينظر للأمر بأنه نوعا من التفريط بسيادة الدولة التي يدعي حمايتها ضد العدوان ، بل والأدهى والأمر من ذلك بأنه يعلم علم اليقين بأن المنظمة الدولية تدار من قبل اللوبي الصهيوني ، وهذا يعني قبوله بتسليم الميناء لشركات متعددة الجنسية (إسرائيلية) وهو من يقول الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ، ولا موت سوى إلا لليمنيين.
٢ - تيار الشرعية يسلم معظم المناطق المحررة وخصوصاً في المحافظات الجنوبية للإحتلال الخليجي أو لمن ينوب عنه من المكونات التي تعلن صراحة قيام دولة مستقلة كأنقلاب أخر مماثل للإنقلاب الذي يدعي بأنه يستعيد الدولة من تحت سيطرته.
٣ - تيار الحوثي ومعظم مكونات تيار الشرعية كانوا شركاء في ساحات العام ٢٠١١م وبالفعل وصلوا لما أرادوه ولكنهم إختلفوا في الحوار الوطني على من سيحكم الدولة ولم يختلفوا على موضوع إعادة بناء الدولة ، واليوم لا يتصارعون لا على حماية سيادة الدولة ولا على إستعادة الدولة ولكن على من سيحكم الدولة فقط.
٤ - توقف المعارك القتالية بين الطرفين للحد الذي لم يعد كل طرف يدعم أي حركة مضادة للأخر وأخرها حجور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق