
لقاء الوداع ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
**********************************
هل أخذنا بعضنــا من بعضنــا
بذكـــــاءٍ خــــــارقٍ أم نختلقْ
ننتشي ممـــــا جرى في زيفنا
حينمــــــــا كنا لنا من نخترق
واكتشفنا أننا فـــــــــي لحظةٍ
أن شيئا من كلينــــــا ينسـرقْ
مـــا طفأنا النار فــــي أحشائنا
إنمـــــــــا بتنا جميعـــاً نحترقْ
وتمنـــا بعضنــــــا من بعضنـــا
أن يبرئ ذنبهُ لمـــــــــــا عشقْ
إننا نخشــــــى معـــــاداً قادمـاً
من وداعٍ .. دون داعٍ نستبـــقْ
سوف نفهم كلمــــــــــا جئنا بهِ
ثم نلقى فـي الهوى ما نستحقْ
قد جعلنـــــــا ألف دربٍ دربنــا
كلُ ركبٍ فـــــــي ركابٍ يلتحقْ
مــا اختلفنا كـــي نودع بعضنا
بلقــاءٍ فـــي الهــوى كــي نتفقْ
مــــا وثقنـــا أننـــا حلمـــــاً لنا
مثلنا أيضــــاً هوانا لــــــم يثقْ
يوم أحببنـــا نسينــــــا حــالنا
وإلتقينا إنمــــــا كـــــي نفترقْ
وحملنا فــــي المنافــي وعدنا
كقلـــوب للهــــــــوى لم تعتنقْ
ســــوف يجلد نبضنـا أرواحنا
كلمــــــا شئنا لهـــــا أن تنطلقْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق