غيمة عتب في عيد الميلاد
---------------------------------------------------------
هناك..
حيث غفت الشمس خلف الجبال
وتلاشى بريقها الأخاذ الفتان
افترش الليل بأجنحته المكان..
و توارى الكل خلف ستائر النسيان
ألبوم ذاكرتي موجع حتى البكاء
رائحة عمر هارب إلى اللاإنتماء
أنا الغريبة.. الوحيدة.. العنيدة
القوية جدا ك.. شجرة السنديان
أرضي أتى عليها الزلزال..
فلم تعد تعرف لها ثبات..
جذوري عطشى تنتظر مطر الحنان
غفوت على كأس عناب
صحوت على قيثارة عتاب
موسيقا الهنود الحمر.. تبللني..
تطهرني.. تحتويني..
تهدي قلبي المتعب لوعة الحرمان
غيمة عتب مرت هذا الصباح..
غرد في أذني بلبل صداح
وإشعار أتاني عن عيد ميلاد..
خصلة شعري تركتها ذات مساء
عند حدود الليل في سهرة رثاء..
مفتاح رحمة تركه لي الزمان..
نسمة باردة جدا مرت من ثقب الباب
جسدي يرتعش.. ك.. الباتروس الحزين
عندما يجبر على مغادرة السفين
و.. يلفه العتاب في رحلة الغياب
ضائعة أنا منذ الأزل..
أحتاج نقاهة روح لاترتحل..
لم أعرف لي حضن أمان..
و.. لا بيت حنان..
بحر هادر يعصف بي...
موجه عالي يحملني حيث يشاء..
مازال المفتاح في ثقب الباب
ينتظر إذن العبور إلى قلب العذاب
ليعطي دفق دافء لذاك الشريان
وردة حمراء خجلى
أطلت بين السطور
في عتمة ليلي المهجور
حملت لي كلمات.. كأنها العطور..
نوهت عن مناسبة عيد ميلاد..
منحتني سكنى بين حروف الكلام
وتمنيات بعمر جميل ك.. الأنام
يد حزن.. ارتحلت دون سلام..
لا كلمة تسكن وجعي ولا لهفة إنسان
باردة جدا... جدا.. ك.. ثلج الشتاء
أحببتها...
رفعتها عاليا..
كتبتها نجما منيرا توسط السماء..
قصيدة..
أعيد صياغتها من جديد..
أبعد فيها ظل عنيد..
لم يستوعب يوما معنى رحيل
ولا ليل سهد طويل.. طويل
قنديل نور..
إن أطفأته.. لا روح فيه..
عيد ميلاد...
وغيث يتساقط على بوابة نيسان
يعلنك أكذوبة يا سيد الغياب...!
وحلم جميل ارتأيته في كلمات..!
--------------------------------------------------------
بقلم سمرا ساي
26/3/2016
---------------------------------------------------------
هناك..
حيث غفت الشمس خلف الجبال
وتلاشى بريقها الأخاذ الفتان
افترش الليل بأجنحته المكان..
و توارى الكل خلف ستائر النسيان
ألبوم ذاكرتي موجع حتى البكاء
رائحة عمر هارب إلى اللاإنتماء
أنا الغريبة.. الوحيدة.. العنيدة
القوية جدا ك.. شجرة السنديان
أرضي أتى عليها الزلزال..
فلم تعد تعرف لها ثبات..
جذوري عطشى تنتظر مطر الحنان
غفوت على كأس عناب
صحوت على قيثارة عتاب
موسيقا الهنود الحمر.. تبللني..
تطهرني.. تحتويني..
تهدي قلبي المتعب لوعة الحرمان
غيمة عتب مرت هذا الصباح..
غرد في أذني بلبل صداح
وإشعار أتاني عن عيد ميلاد..
خصلة شعري تركتها ذات مساء
عند حدود الليل في سهرة رثاء..
مفتاح رحمة تركه لي الزمان..
نسمة باردة جدا مرت من ثقب الباب
جسدي يرتعش.. ك.. الباتروس الحزين
عندما يجبر على مغادرة السفين
و.. يلفه العتاب في رحلة الغياب
ضائعة أنا منذ الأزل..
أحتاج نقاهة روح لاترتحل..
لم أعرف لي حضن أمان..
و.. لا بيت حنان..
بحر هادر يعصف بي...
موجه عالي يحملني حيث يشاء..
مازال المفتاح في ثقب الباب
ينتظر إذن العبور إلى قلب العذاب
ليعطي دفق دافء لذاك الشريان
وردة حمراء خجلى
أطلت بين السطور
في عتمة ليلي المهجور
حملت لي كلمات.. كأنها العطور..
نوهت عن مناسبة عيد ميلاد..
منحتني سكنى بين حروف الكلام
وتمنيات بعمر جميل ك.. الأنام
يد حزن.. ارتحلت دون سلام..
لا كلمة تسكن وجعي ولا لهفة إنسان
باردة جدا... جدا.. ك.. ثلج الشتاء
أحببتها...
رفعتها عاليا..
كتبتها نجما منيرا توسط السماء..
قصيدة..
أعيد صياغتها من جديد..
أبعد فيها ظل عنيد..
لم يستوعب يوما معنى رحيل
ولا ليل سهد طويل.. طويل
قنديل نور..
إن أطفأته.. لا روح فيه..
عيد ميلاد...
وغيث يتساقط على بوابة نيسان
يعلنك أكذوبة يا سيد الغياب...!
وحلم جميل ارتأيته في كلمات..!
--------------------------------------------------------
بقلم سمرا ساي
26/3/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق