قلم شاعر
(غدا)
أيها الساكنُ في أعلى القممْ
حسنًكِ ألطاغي طَوَافٌ في الوهمْ
فإذا ضلّت لعينيكِ دروبي
سأذمًّ الليلَ في كلِّ الامَمْ
صخرةٌ أكبو , وأخرى أعتلي
ما ثنى الجرحً وثوباً للقدمْ
ليلنا همسٌ وضحكٌ هاربٌ
والخطا حيرى وخوفٌ من العدمْ
ليلنا شوقٌ وسحرٌ شاردٌ
وعلى السفحِ , المنى وهجً الحممْ
فأنا وهمٌ على وهمٍ رأى
لحظَ عينيكِ ! ومثلي ما سلمْ
وإذا خابت بكِ اليومَ ظنوني
كيفَ من قلبي غداً تمحو الندمْ ؟
كيفَ من جرحي ألذي أنتِ بهِ
صرخةٌ تنفضُ أدرانَ ألالمْ
فكأنَّ الجرحَ قلبي دارهِ
أيُّ دارٍ ضيفهِ ذاكَ السقمْ ؟
قِمَمٌ مهما علتْ من تربٍ
كم جميلاً قد توارى في الرُمَمْ
أيها الساكنُ في أعلى القممْ
حسنًكِ ألطاغي طَوَافٌ في الوهمْ
فإذا ضلّت لعينيكِ دروبي
سأذمًّ الليلَ في كلِّ الامَمْ
صخرةٌ أكبو , وأخرى أعتلي
ما ثنى الجرحً وثوباً للقدمْ
ليلنا همسٌ وضحكٌ هاربٌ
والخطا حيرى وخوفٌ من العدمْ
ليلنا شوقٌ وسحرٌ شاردٌ
وعلى السفحِ , المنى وهجً الحممْ
فأنا وهمٌ على وهمٍ رأى
لحظَ عينيكِ ! ومثلي ما سلمْ
وإذا خابت بكِ اليومَ ظنوني
كيفَ من قلبي غداً تمحو الندمْ ؟
كيفَ من جرحي ألذي أنتِ بهِ
صرخةٌ تنفضُ أدرانَ ألالمْ
فكأنَّ الجرحَ قلبي دارهِ
أيُّ دارٍ ضيفهِ ذاكَ السقمْ ؟
قِمَمٌ مهما علتْ من تربٍ
كم جميلاً قد توارى في الرُمَمْ
زياد شوقي / بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق