الحلقة الاولى من قصتي
الوفاء والحلم
في احدى القرى الريفية الرائعة ذات الغابات المليئة بكل مايتخله الانسان من فواكه لذيذة الطعم كانت هناك اسرة فقيرة تعيش وتقتات قوتها من كرم الله ورزقه من الغابة وما تحصل عليه الأم الأرملة من عملها البسيط حيث كانت تغزل وتحيك ماتغزله قبعات للأطفال وتبيعها كانت هذه الاسرة عبارة عن أم شابة أرملة توفي زوجها ولم يترك لهم اي مصدر رزق يعيشون به وترك لها ولد وبنت فقررت ان تبقى وفية له وتربي أولادها.
وفي أحد الأيام كان الجو ربيعيا فالشمس مشرقة والعصافير تزقزق على الأشجار والطيور تطير وتجمع الاعشاب لتبني عشها وحبات من الثلوج مازالت متناثرة هنا وهناك تلمع كانها حبات الماسٍ تحت اشعة الشمس ونسمة الربيع برغم روعتها الا ان فيها لسعة برد فالجو كان رائعاً لان الناس تعودت على الجو القارص البرودة والان الشمس تعطي شيئا بسيطا من الشعور بالدفء.
كانت الساعة تشير الى ماقبل الظهر شعرت الام بانها لاتقوى على النهوض لتغزل وتبيع القبعات لتشتري لاولادها بعض الاكل التفتت لاولادها وطلبت من ابنتها التي تبلغ من العمر خمس سنين قائلة لها عزيزتي هل بإمكاني ان اطلب منك ان تحضري لي قليل من الفاكهة من الغابة فانا اشعر باني لااقوى على الذهاب للغابة اليوم ولا الخروج للسوق لبيع ما انتجه من القبعات عليك ان تقومي بدوري اليوم فقط عليك ان تذهبي للغابة وتحضري بعض الفاكهة.
أعزائي القراء الى أن نلتقي في الحلقة القادمة اتمنى لكم اسعد الاوقات وشكرا لمتابعتكم ومشاركتي القصة.
د. انعام احمد رشيد
الوفاء والحلم
في احدى القرى الريفية الرائعة ذات الغابات المليئة بكل مايتخله الانسان من فواكه لذيذة الطعم كانت هناك اسرة فقيرة تعيش وتقتات قوتها من كرم الله ورزقه من الغابة وما تحصل عليه الأم الأرملة من عملها البسيط حيث كانت تغزل وتحيك ماتغزله قبعات للأطفال وتبيعها كانت هذه الاسرة عبارة عن أم شابة أرملة توفي زوجها ولم يترك لهم اي مصدر رزق يعيشون به وترك لها ولد وبنت فقررت ان تبقى وفية له وتربي أولادها.
وفي أحد الأيام كان الجو ربيعيا فالشمس مشرقة والعصافير تزقزق على الأشجار والطيور تطير وتجمع الاعشاب لتبني عشها وحبات من الثلوج مازالت متناثرة هنا وهناك تلمع كانها حبات الماسٍ تحت اشعة الشمس ونسمة الربيع برغم روعتها الا ان فيها لسعة برد فالجو كان رائعاً لان الناس تعودت على الجو القارص البرودة والان الشمس تعطي شيئا بسيطا من الشعور بالدفء.
كانت الساعة تشير الى ماقبل الظهر شعرت الام بانها لاتقوى على النهوض لتغزل وتبيع القبعات لتشتري لاولادها بعض الاكل التفتت لاولادها وطلبت من ابنتها التي تبلغ من العمر خمس سنين قائلة لها عزيزتي هل بإمكاني ان اطلب منك ان تحضري لي قليل من الفاكهة من الغابة فانا اشعر باني لااقوى على الذهاب للغابة اليوم ولا الخروج للسوق لبيع ما انتجه من القبعات عليك ان تقومي بدوري اليوم فقط عليك ان تذهبي للغابة وتحضري بعض الفاكهة.
أعزائي القراء الى أن نلتقي في الحلقة القادمة اتمنى لكم اسعد الاوقات وشكرا لمتابعتكم ومشاركتي القصة.
د. انعام احمد رشيد
 



 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق