السبت، 13 فبراير 2016

اكتفيت وربي اكتفيت ..... بقلم المبدع المتألق عبدالرحمن اليساري


موفقة باذن الله موفقة 
فلا تاتيني بقصة ملفقة 
اكتفيت وربي اكتفيت 
فهو اعلم كم مرة بكيت 
فلا تزيدي نيران قلبي 
ولا تنكري لحبك قلبي 
فمن عنادك والبعد انكويت 
ومن حنيني اليك وحبي بكيت 
انا لست مصنوعا من حديد 
ولا جئتي اليوم بشئ جديد 
تهدديني بالاكتفاء 
وانت بعد السماء 
اسالي نفسك هذا السؤال؟
الا توجد بقلبك ذرة مجال 
اسالي نفسك بصراحة ؟
سابتعد ان كانت لك راحة 
ولن اعود الى الديار 
ولن اعاند ما كتبته الاقدار 
ففكري في ما يهم وخبريني 
فاذا كان ايجابيا ريحيني 
من عذاب المي وسنيني
لاكون شاكرا لك بيقيني 
سانتظر جوابك قبل الصباح 
وافتح قلبي وابتعد عن النواح
هذه اخر رسالتي لك فافهميها 
واقراي بين السطور واعيديها 
فاذا فهمتي كل معانيها 
بيدك الان سفينة الحب ومراسيها 
فاما على الصخور ترميها 
واما بين الصدور تحميها 
ادعوك ان تكوني صريحة 
ولا للشك مجال مني نصيحة 
فانا اليوم تعبت من الم المكان 
ومن التجامل مع اي انسان
فاتبعي طريقا جديدا تفتحيها 
او بطريقك ان اردتي اقفليها


**اليساري ** 
18/06/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق