راق لك
...................
كيف راق لك مدمعي
أن ترى بعينيك ألمي
كنت تهنأ في صومعتي
فهنيئاً لشفاهك قبلات ثغري
تعاودني ذكراك كل عشية
ويورق فكرى حين فيك أفكر
تأبي جراحي أن تلتئم
كأن جرح الحب لا يتبخر
أحبك لا تفسير عندي لصمتي
فسر لي في البعد تشتاق للعناق
في كل ذرة من عطري
آآه من سهاد الليل يحرق جسدي
ها أنت أعددت عدة قبل الرحيل
كي نفترق بهدوء دون وداع
أتبكي الآن على سوء السبيل
أم على أطلال سنين الضياع
بات الشباب يا حبيبي كهلا عليل
يتنفس حزنا وألما دون امتناع
ترافق وحدتي هزج دياج الليل
أعانق اليأس بالصبر دون نزاع
أعد نبض الثواني عند الأصيل
عل موتي يحسم بيننا الصراع
وحين أرتدي ثوب النهاية الهزيل
والمنسوج من خيوط كفن الأوجاع
كم تباكت العيون لهذي النديل
حين حطم عنق الكأس واليراع
فكيف يبحث عن مجداف بديل
والجندول غارق في أعماق القاع
توقفت الساعة وسقطت بهدوء
في كهف الصمت وبكل الأصقاع
......................
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر محفوظة
12 / 6 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق