الأحد، 14 أغسطس 2016

أملٌ وهل يُجدي بقلم / عويف القوافي

أملٌ وهل يُجدي
بقلم / عويف القوافي

وأنوح على سلمى وهل يُجدي
نشيـجٌ ياليــت رد سـلائــبـي

وما سلمى إلا خـفـقـاً بـِـهِ
يجري قلبـُنـا دقـاتـُ طرائـبي
ولَكَم شبكتُ حنيني بِجبينِها
إذا مــا فـذًّ جفّـت سـكـائبـي
ياجنةً ظن الزمانُ أذاقني
مُرُ الفِـراق بِأنعـاسٍ عجائـبي
لها الله كم توسَّدت جفـنهـا
غـزائـر دمـع ٍحردُهُنَّ حجائـبي
ولَكَم تداعت تساهيلُ الـلـقـى
أبكارُ وصلٍ ناشدتُـهـُن حلائبي
لكنـها الأقـدار كـم ظنَّـت أبَــت
قمري مُسجّىً والأماني حدائبي
أهيـمُ ومـا بِالهيـامِ خـلائـقـي
لعل الذِكــر لاتـوسـدنـا جـائـبـي
قمريّةُ المُحيّا أوجادُ الصِبا
حـقـاً وما أظـنـّهُ حِــس ًّصائبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق