السبت، 9 يناير 2016

الحب الزائف ..... بقلمي ...... ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات




الحب الزائف 
...................................
أهذا الحب ينطق به القلب ويأخذ العقل واللب ويهتز له حبل الوريد بقرب 
مشاعر مكنونة به صبا أيعقل أن يكون كل هذا زائف لم الأساليب الملتوية 
لم لا يكون الانسان صريح ماذا يخسر لو قال الحق 
ماذا يخسر لو عبر بما بداخله من حب فأجمل ما في الحب الصدق 
وأجمل ما فيه شغف المشاعر يولد به مكنونا منذ الولادة 
لان حب الانسان ممزوج بنكهة خاصة بقدرة
سبحان الله في عظمته آآآآآآآآآآه عندما يولد الإنسان مختلف منذ البدايه 
ويكتمل مشاعره فتنمو معه كلما كبر وبيده فقط هذا الإنسان أن يكون محب أو حقود
.....................
او كما قال الشاعر المعروف .. أبو القاسم الشابي
ليتَ لي أن أعيشَ هذهِ الدنيّا ..... سَعيداً بِوَحْدتي وانفرادي
أَصرِفُ العْمْرَ في الجبالِ، وفي الغاباتِ .... بينَ الصنوبّر الميّادِ
ليس لي من شواغل العيش ما يصرفُ ..... نفسي عن استماعِ فؤادي
أرقبُ الموتَ، والحياة َ وأصغي ..... لحديثِ الآزال والآبادِ
وأغنيّ مع البلابل في الغابِ، ..... وأصغيِ إلى خرير الوادي
وَأُناجي النُّجومَ والفجرَ، والأَطيارَ ..... والنّهرَ،والضّياءَ الهادي
عيشة ً للجمالِ، والفنِ، أبغيها ..... بعيداً عَنْ أمتَّي وبلادي
لا أعنِّي نفسي بأحزانيِ شعبي .... فهو حيٌّ يعيشُ عيشَ الجمادِ!
وبحسبي مِنَ الأسى ما بنفسي .... من طريفٍ مُسْتَحْدَثٍ وتِلادِ
وبعيداً عن المدينة ، والنّاس، ..... بعيداً عن لَغْوِ تلك النّوادي
فهو من معدنِ السّخافة والإفك ..... ومن ذلك الهُراء العادي
أين هوَ من خريرِ ساقية الوادي ...... وخفقِ الصدى ، وشدوِ الشادي
وَحَفيفِ الغصونِ، نمَّقها الطَّلُّ ....... وَهَمْسِ النّسيمِ للأوْراد؟
هذهِ عِيشة ٌ تقدِّسُها نفسي ....... وأدعُو لمجدها وأنادي
.................
حلمي في هذه الحياة يكون الحب والمشاعر صادقة ككف يد بيضاء 
تكون نقيه كما تحب حالماً في الحب أن تعطي الحب المكنون في قلبك
وليس الحب الزائف
............................................
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر محفوظه 
4 / 6 / 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق