وأَدٌ أَطالَ الّليلَ مِن
طَرفِ الدُّجَى
وأَماتَ نَبعَ الَوجدِ
أَنهارَ الوُرود
تُضحِي وَتُمسِي
وَالنّواجذُ تَختلِي
حُزناً دَفيناً وَالوَفا
سِرُّ الوَجُود
تُبكِي زَماناً والنّوائحَ
تَجتَنِي
دَمعاً تَجلّى بَينَ
أَستارَ الصُدُود
فَانسَلَّ بَينَ جُفُونِها
سَبَقٌ تَعَالَى
أَردَى أَنينَ النّبضِ فِي
ظلِ القُيُود
وَاغتَالَ سيفُ بَرِيقِها
شَدواً تَهامَى
يَنعَى أَشجَانَ البَلايا
فِي الخُدُود
أَيُ عشقٍ أَذبَلَ الغُصن
َ اليَراعَ تَطفُلاً
وأَذابَ صَرحاً عَاتياً
رُغمَ السُدُود
مَاعُدتُ أَقوَى والحَشَا
يُدمِي القَوافِي
مُرّاً بَدَى وَالشُوقَ
أُحجيَةَ الخُلُود
8/10/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق