الخميس، 30 يوليو 2015

من جميل ما قرأت هذا المساء لصديقتي الشاعرة المغربية: عفاف المصلوحي



من جميل ما قرأت هذا المساء

لصديقتي الشاعرة المغربية: عفاف المصلوحي
خاطرة بعنوان فراق ولقاء: تقول فيها:
فلا تلوموﻧﻲ... فهو الوحيد من عشقت ولا تلوموﻧﻲ. .... فهو أجمل ما أبصرت عيوني، وما رأت، فانظروا إليه فكأنه شمس على هذا الكون قد أشرقت، وانظروا إليه، فكأنه كروان, في البراري قد رقص واسمعوا منه فكأن لغته من الشهد قد أخذت، فكيف تلوموني حينما اشتقت?! وكيف تلوموني لما على بعده حزنت? ! رغم ذلك سأقول له ....لقد اشتقت وبشوقها حيرة تراودني، لأني بغيابه تمزقت! يا خوفي من الشوق حينما يسألني، ماذا أعطيه إن تقدم...? أأهديه زهر أم عطر أم أبعثر فوق ثناياه ندى المطر? أم يكفيه عيون فقهت من السهر? رغم ﺫلك سأعانقه ....وأقول له لقد اشتقت لعطره..... لماضيه..... لحنانه..... وبسبب الذكرى تألمت! ألم أقل لكم أن شوقي ينزعني وسماع لقياه, ما تحملت! ماذا جرى لي ,وماﺫا حدث?! مالي أرى الحقائق قد اختلطت?! ألم أقل لكم ,أني اشتقت! فهل أتكلم أم أسكت?! إني أخاف.... لأنهم سيقولون في حبه زهدت! إني أخاف.... لأنهم سيقولون على حبه تمردت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق