الأحد، 5 مايو 2019

رسالة في ظلام الليل ......................... بقلم أ.هشام المصعدي


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏جلوس‏، و‏‏نار‏، و‏ليل‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
رسالة في ظلام الليل 
.........................
الوطن هو الأم التي مازال الكثيرين منا يجهلون عواقب و عقوبة عقوقها في الدنيا والأخرة برغم ما قد وصلنا إليه في حياتنا اليومية .. ولذلك ... 
كلما سمعت بما يلاقيه المغتربين وبرغم كل الظروف ، التي تصل في معاناتي في بلدي حد الاحتضار ، إلا انني أشعر بأني بين أحضان أمي والموت بين أحضان أمي صلواتاً للدخول إلى عالم الرحمة من أبواب العفو المغفرة والرضا ، أما الموت في أحضان أخرى غيرها مهما بلغ حسنها وجمالها وخصوصاً تلك التي تمن عليا كلما وضعت رأسي على وسادة صدرها لأستريح من التعب فيشبه الموت في أحضان عاهرة ستدخلني إلى عالم التعاسة والخسران من ابواب الندم والحسرة والرذيلة.

الجمعة، 3 مايو 2019

الملامة ............... بقلمي ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

الملامة
...............
يلومونني ، على نزف نهر دمي
حين لوث ثيابهم ، ناعم الملمس
ونسوا أن نصلهم يدمي معصمي
فعانقته في صمت ، ولم أتنفس
...................
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر محفوظة
3 / 5 / 2019

لا أحد يشبه طيفك .......... بقلمي ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

لا أحد يشبه طيفك
..............
سافرت أرجاء العالم
أبحث عن طيفك
فلم أجد أحد يشبه طيفك
فوجدت عالمي بين ذراعيك
اهدابك تداعبني فوق جفوني
وقطرات شهدك تروى بين ثقلين
وأتوق إلى تنهدات ثغرك الملتهب
لتروى قصة عشقي
تتمايل على دقات أنفاسك
فأنت كل نبضه تنبض به أنفاسي
فكيف لي أن أهنئ العيش من دونك
وانت تسكن جوف قلبي
......................
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر محفوظة
3 / 5 / 2019

أين الهوية .......... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏
قصيدة أين الهوية بصوت تميم هشام المصعدي وفاطمة هشام المصعدي في حفل دفعة مقاومون في جبهات العلم والمعرفة.
أدعو لك الله أم أشكـــــوكَ يا وطني 
أهوى التراب وما لي فيك من سكنِ
أهنتُ فيكَ وعندي أنت لــــــــم تهُنِ 
هتفت باسمك يا جرحـــي أتسمعني
منذُ الطفولة لـــم أعشق سوى اليمنِ 
واليـــــــوم ذنبي إذا نوديتُ يا يمني
قررتُ هجـــركَ وفيك القلب عاتبني
حتـى شعــرتُ بأن النبض خاصمني
حملتُ عودي لعل العــــــود يحملني
ما لـــي أرى الناس تأبى أن تحدثني 
وأقرب الناس بات اليـــــــوم ينكرني
كأننــــي جيئتهم من غــــــابر الزمن
أو أننـــــي عدتُ من قبري بلا كفني
أين الهوية فــــي ريفــــي وفي مدني
رجعت للقبر عـل القبر يعـــرفنــــي
سمعتُ قبري كباقـــــي الناس يسألني 
أين الهــــــوية من صنعـاء أم أعدني
بحق ربـــــي أفيكم من يفهمنـــــــــي 
يُشك فــــي وما من شك ســــــاورني 
يُشك فــــــــــي كأني لــــم أعد وطني 
مرضٌ وفقـــــرٌ بقيد الجهـــــل كبلني
حرفي رصاصي سيردي ذلك الوثني
قلمي سلاحي مهمـــــا الجهل حاربني
ولستُ أخشـــــى متى بالقصف يقتلني
الحمد لله رب العــــــرش كرمنـــــــي 
من بعد خلقــي بروح الحرف علمني 
لسنة المصطفــــــــى المختار ألهمنـي 
من يتبع قولــــــــه مـــــا ضل بالفتنِ
صلاة ربــي علــــى المختار ترشدني 
أنت بلادي لأنـــــــــي ذلك الوطنــــي 
بنت المظفر وابنــــــي اسمه اليمنــــي 
تعز الهوية برغــم الحــــرب والحزنِ 
أصـــــــل الهــوية برغم الظالم العفنِ 
سليلة المجد حتــــــــى أخـــــر الزمنِ

الضدُ بالضد .. للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏
الضدُ بالضد .. للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
.......................................................

العين صبّتْ سيـــول الدمــع فـــي ندمٍ 
وأمطــرت فيضهـــــا مزناً بأحداقــــي

كتبتُ حــزنــي بأوراقٍ لأحـــــرقهــــا 
والنار لـــــم تشتعــل إلا بأعمـــــــاقي

تلظتِ النـــار منهــــا وســــط أوردتـي 
وأُطفأت فـي دمـي من قبـل إحــــراقي

لملمتهــــا فـــي كتابٍ كــي أفرُ بهـــــا 
فبعثر الصبــــر مــــــا لمّتهُ أوراقـــــي

الضــــــدُ بالضـــــدِ إن ينفيــــهِ يثبتـــهُ 
لا ينفع المــــــوت طلســامٌ ولا راقــــي

لو ضــاع عمري تُرى من ذا سيرجعهُ 
اليـــــــــــوم إن مر زيد النقص بالبـاقي

فتحتُ قلبـــــــــــي لمـــن أحببتُ يسكنهُ 
فظن جـرحــي بهِ كالجـرح فـي ســـاقي

الكــافرون بحبي ليالــي الوهم تجمعهم 
والصـــــابئون ومن بالأمس عُشـــــاقي

البحــــر إن ثار كالإعصــــار ملحمـــةً 
طـــوفانُ بحـري فهــــل من مدهِ واقــي

أوهـــامهم فــــي بحار الغـــي مُغـــرقةً 
بالجهــــل والفقـر كــم رامـوا لإغـراقي

دع الليــــــــــــــالي لتأتينا بمن رحلــوا 
أحداثهـــــا من بلاد الخـــوف أشـــواقي

حين إتفقنا تناســـوا مــــــــا حلمنـــا بهِ 
بالوهـم قد مزقــوا عهـــدي وميثـــاقي

أيحسب القـــــــــوم أن الرزق منحتهم 
فحـــاصــروا فـي غباءٍ بعض أرزاقـي

لـــــم يكتفوا من صنوفٍ رغم كثرتهــا 
وكســـــرة الخبز تُرضــي كــل أذواقـي

لـــو أغلقـوا بابهم فـــــي وجــه أمنيتي 
فتحتُ بالعقــــل للأفكـــــــــار آفــاقـــي

أنهــــار حـرفـــي ستجـري غير حـافلةً 
ومـا اشتكــى النظم للأشعـــار إرهــاقي

سيحتســـي المجد منــــي كـأس طاقتهُ 
سيكســر القيــد إصــــراري لإطــلاقـي

لن تشتكي الشمس جنح الليـــــل خائفةً 
فالفجــر يأتي بنـــوري قبــل إشـــراقي

درب النضال يُنـــــــــــادي إنني يمني 
حُـــريتي فــــــي دمي نبضي وأخلاقي